1-تكوين طائفة جديدة من طائفة قوية (أي اخذ طرد من خلية واحدة).
2-تكوين طائفة جديدة من طائفتين قويتين نوعا(أي اخذ طرد من خليتين).
3-تكوين طائفة جديدة من عدة طوائف بالمنحل(أي اخذ طرد من عدة خلايا).
والطريقة المتبعة في تقسيم نحل الخلايا هي
1-تجهيز خلية فارغة :وتوضع بجانب الخلية المحتوية على الطائفة القوية
ولنرمز لها مثلا(أ) وللخلية التي سوف تحتوي على الخلية الجيدة مثلا
الرمز(ب).
2-يسحب من الخلية رقم (أ) القوية خمسة أقراص مغطاة بالنحل من الجانبين بشرط
أن تتضمن هذه الأقراص على حضنة مقفلة وقص به بيض ويرقات صغيرة السن وقرصين
بهما عسل ونضع الأقراص المسحوبة في الخلية الجديدة رقم (ب).
3-نضع في الخلية (أ) خمسة أقراص شمعية فارغة مشغولة بدلا من الأقراص التي رفعت منها.
4-نسد مدخل الخلية (أ) بالأعشاب الخضراء وننقلها إلى مكان بعيد عن مكانها
الأول ونتركها إلى أن يبدأ النحل في قرض الأعشاب والخروج تدريجيا منها حيث
يعتاد على المكان الجديد.
5-ندخل إلى الخلية الجديدة (ب) ملكة حديثة السن ملقحة.
6-يلاحظ أن جميع النحل السارح في الحقول الخاص بالطائفة (أ) سوف يعود ويدخل
الخلية (ب) التي وضعت مكان الخلية (أ) فيزداد عدد العاملات بها فتقوى.
7-يجب القيام بتغذية الطائفتين بالمحاليل السكرية لفترة من الزمن فتستعيد
الخلية (أ) قدرتها التي فقدتها ويصبح في قدرة الخلية (ب) القيام بواجباتها
كأي طائفة في المنحل.
8-نضيف إلى الطائفة الجديدة بمجرد ابتداء ملكتها لوضع البيض أقراصا شمعية
فارغة كلما احتاجت إلى ذلك فلا ينقضي وقت طويل إلا وتصبح في مستوى طوائف
المنحل الباقية.
الفوائد التي يجنيها مربي النحل من التطريد أو التقسيم الصناعي
1-بدلا من أن يقوم مربي النحل بشراء طوائف جديدة يضيفها إلى منحله يقوم
بتقسيم طوائفه القوية لإنتاج طوائف جديدة تضاف إلى منحله ونحله مجانا وبدون
قيمة.
2-يعتبر تقسيم الطوائف القوية عاملا مساعدا على عدم ازدحام النحل في
الخلايا بالمنحل ولذلك تقل ظاهرة التطريد مع مراعاة الشروط الأخرى الخاصة
بذلك.
3-إن أسلوب بيع طرود النحل أو الخلايا بكاملها يعتبر دخلا اقتصاديا كبيرا يضاف إلى أرباح النحال ويعتبر مصدرا هاما للربح.
4-إحلال السلالات النقية والممتازة محل أنواع النحل المجهول بالنسبة إلى
صفاته وذلك بالإكثار من الطوائف ذات الصفات الجيدة والمرغوبة والتخلص
تدريجيا من النحل الرديء والخلايا غير المنتجة وهذه الخطوة لها أهميتها في
زيادة أرباح النحل
أمراض النحل وطرق مقاومتها
يتعرض نحل العسل في طور اليرقة (الحضنة)والحشرة الكاملة إلى أنواع متعددة
من الأمراض ,وتعتبر أمراض الحضنة من أهمها إذ تنتشر في معظم بقاع العالم
التي يتواجد فيها النحل سواء كان بصورة برية أو في المناحل .
كما تظهر بعض أمراض الحشرة الكاملة بشكل وبائي لفترات معينة في بعض بلدان العالم حيث تعطي لها أهمية كبيرة في تلك المناطق.
أولا: أمراض الحضنة Brood Diseases
تمتاز الأمراض التي تصيب الحضنة بأعراض خاصة ومميزة عن بعضها وتشمل هذه
الأمراض على مرض الحضنة الأمريكي ومرض الحضنة الأوروبي ومرض تكلس الحضنة
ومرض تحجر الحضنة هذه الأمراض تسبب الضعف التدريجي للخلايا المصابة نتيجة
لقتل اليرقات ويعتبر مرض تعفن الحضنة الأمريكي ومرض الحضنة الأوروبي من
اخطر أمراض الحضنة التي تتسبب في هلاك الخلايا المصابة مقارنة ببقية أمراض
الحضنة الأخرى
مرض تعفن الحضنة الأمريكي American Foulbrood
من اكثر أمراض الحضنة انتشارا في العالم ويسبب أمراض شديدة للمناحل تسببه
البكتيريا Bacillus Larve للسبورات وهذا المرض لا يصيب الحشرات الكاملة
نهائيا ولكنها تقوم بنقله لليرقات
وتحدث الإصابة في اليرقات الحديثة الفقس وتستمر حتى اليوم الثاني من عمرها
إن فترة الحضانة لهذه البكتيريا تتراوح بين 48,24 ساعة ان نموها بدرجة
كافية لقتل اليرقة لا يحدث إلا في فترة غزل للشرنقة,يعتمد عمر اليرقة
المصابة بهذا المرض على كمية السكريات الموجودة في أمعائها والتي تستهلكها
البكتيريا أثناء نمو السبورات.
أعراض الإصابة:
1_ وجود فتحات غير منتظمة في الغطاء الشمعي لليرقات حيث يمتاز قرص الحضنة
المصاب بوجود بعض العيون السداسية المغطاة جزئيا مع انخفاض الأغطية من
الداخل .
2_تغير لون اليرقة يعتبر من المظاهر المهمة للإصابة حيث يتغير لون اليرقات
الميتة من الأبيض إلى اللون القهوائي الغامق ثم تغوص في قاع الخلية
السداسية.
3_ يتغير شكل اليرقة حيث تبدأ بالتحلل وتصبح على هيئة كتلة هلامية لزجة
تلتصق في قاع العين ثم تجف فيما بعد وتبلغ الفترة اللازمة لتحلل اليرقة
حوالي شهر.
4_ تتعفن اليرقات المتحللة وتعطي رائحة كريهة شبيهة برائحة السمك المتحلل.
5_ من العلامات المهمة التي يستدل بها على موت اليرقة بمرض تعفن الحضنة
الأمريكي هو عند غمس عود ثقاب آو عود تنظيف الأسنان داخل العين السداسية آي
في جسم اليرقة المتحللة وخاصة بعد مضي ثلاث أسابيع على موتها وعند إخراجه
منها يلاحظ امتطاط محتوياتها على هيئة خيط بني صغير(الرحلة المخاطية)
طرف انتشار المرض:-
1- تقوم الشغالات بنقل سبورات البكتيريا المسببة إلى اليرقات أثناء التغذية بالعسل الملوث.
2- خزن العسل في سداسية كانت تحوي في السابق على يرقات مصابة.
3- استخدام أدوات النحل لفحص الخلايا المصابة ثم السليمة تغذية النحل بعسل ملوث بالسبورات.
ملاحظة هامة:- من الضروري جدا اكتشاف أعراض المرض في مراحله المبكرة لأجل تعقيم الأدوات الملوثة قبل استخدامها في الخلايا السليمة
الوقاية والعلاج
لا توجد هناك آية سلالات مقاومة للمرض بالمعنى الصحيح في الوقت الحاضر ومن أهمها
1-الحرق Burning يجب حرق أقراص الخلايا المصابة حيث تحفر حفرة عمقها 50cm
ومسافة تسع الأقراص الواجب حرقها في الغالب يقتل نحل الخلايا المصابة أولا
بواسطة سيانيد الكالسيوم ثم تحرق
الأقراص الشمعية الحاوية على العسل الحضنة فيما بعد ويجب إجراء العملية
بسرعة تلافيا لحدوث السرقة التي تساعد على انتشار المرض إلى الخلايا
السليمة في المنحل ويجب عدم حرق صناديق التربية والغطاء الخارجي والداخلي
ولوحة الطيران وقاعدة الخلية حيث تنظف جيدا من الشمع والبرويوليس العالق
بها وتغسل بالماء والصابون لا تقتل البكتيريا أو سبوراتها لذلك يجب تغطيس
هذه الأدوات لمدة 20دقيقة في محلول هيدروكسيد الصوديوم المغلي (يتكون من
500غرام هيدروكسيد الصوديوم 10غالونات ماء) ويفضل عدم ترك الأدوات الخشبية
في هذا المحلول لفترة طويلة تجنبا لتلفها
2-إن حرق الخلايا المصابة بهذا المرض يساعد على التخلص من الخلايا التي
تظهر بها أعراض مرض تعفن الحضنة الأمريكي بشكل فعال .لأجل إيقاف انتشار
المرض في المنحل آو التخلص منه
تستخدم الأدوية آلاتية لهذه الغاية
أ-Terramycin أوOxytetracyclin وعادة تضاف هذه المادة إلى المحلول السكري
المخفف الذي يتكون من جزء من السكر وجزء من السكر وجزء من الماء وبنسبة
غرام واحد لكل لستر من المحلول السكري البارد.
ب-Sulfathiazine اوSodium Sulfathiazol وتستخدم هذه الأدوية مع المحلول السكري المخفف.
مرض تعفن الحضنة الأوروبي :European Foulbrood
من الأمراض التي تصيب الحضنة والذي يظهر عادة خلال فصل الربيع واوائل الصيف
وخاصة في المناطق التي يقل فيها الرحيق في فصل الربيع ويزول هذا المرض في
موسم التزهير وعند توفر الرحيق وحبوب اللقاح الضرورية لتغذية النحل كما في
الشغالات المنزلية ,وتصاب بهذا المرض الخلايا القوية والضعيفة على حد سواء
عندما تكون الظروف ملائمة لانتشاره .
المسبب للمرض
سمى هذا المرض بتعفن الحضنة الأوروبي لان أول من درس هذا المرض كانوا من
البحاثة الأوربيين وشخصوا البكتيريا Bacillus alvei كمسبب للمرض وفى عام
1920بين الباحث G.F.White فلأن المسبب للمرض هو Bacillus pluton وان
البكتيرياBacillus alei هى كعامل ثانوي في أحداث المرض.
وفى عام 1957 نجح الباحثBaileyبتنمية البكتيريا B.pluton لا هوائيا في وسط
غذائي خاص ووجد آن جنس البكتيريا مشابه جدا للجنس Steptococcus وليس
Bacullus لذلك أطلق عليها اسم Streptococcus pluton كما وجد هذا الباحث نأن
خليط من النوعين B.Eurydice S.pluton تسبب ظهور مرض تعفن الحضنة الأوروبي
وعند رش كل منهما على انفراد على اليرقات الحديثة الفقس لا تظهر أعراض
المرض عليها .
أعراض المرض
1- موت اليرقات في طور مبكر أي قبل أن تقوم الشغالات بتغطيتها بعكس تعفن الحضنة الأمريكي.
2-منة أهم أعراض مرد تعفن الحضنة الاوروبىهو تغير لون اليرقات حيث يتغير
لونها من اللون اللؤلؤ اللماع إلى اللون الأصفر الباهت ثم الرمادي ثم البني
الأسود وتفقد اليرقة شكلها الممتلئ وتظهر عليها علامات قلة الغذاء
3-تموت اليرقات وهى في طور التكور coid S***e وعندما يتغير لون اليرقة إلى
القهوائي بعد موتها يمكن مشاهدة تفرعات القصبات الهوائية البيضاء
4-الرائحة أقل ظهور من تعفن الحضنة الأمريكي وتشبه رائحة التخمر الحامضى Sour Odor أشبه برائحة الخل
5-اليرقات الميتة حديثا غير لزجة ولا تكون خيوطا عنده سحبها يعود الثقاب بعكس مرض تعفن الحضنة الأمريكي
6-عند جفاف اليرقات تصبح بقاياها على شكل قشور ى قاع العيون السداسية يمكن
إزالتها بسهولة ,وتستطيع الشغالات تنظيف العيون السداسية بسهولة بعكس مرض
تعفن الحضنة الأمريكي
مقاومة المرض
1-في كثير من الحالات يمكن التخلص من مرض تعفن الحضنة الأوروبي عن طريق
تغير الملكات المسنة بملكات ملقحة فتية مما يؤدى إلى تقوية الخلية وتعويضها
عما فقدته من قوة
2-وللوقاية من المرض تستخدم إحدى المركبات آلاتية في الربيع وقبل موسم انتشار المرض بثلاثة أسابيع
أ-Streptomycin بمقدار 2,.غم لكل ليتلر من المحلول السكري المخفف
ب-Terramycine بمقدار 165,.غم لكل لتر من المحلول السكري المخفف
3- مرض تكيس الحضنة Sacbrood
إن هذا مرض من الأمراض الشائعة في مناطق تربية النحل في العالم وهو اقل
خطرة من الأمراض السابقة حيث إن الإصابة لا تتعدى بضع يرقات في بعض الخلايا
,غير إن المرض قد يشتد في بعض الحالات ,وينتشر المرض اعتياديا في فصل
الربيع .
المسبب المرضي
في عام 1912 برهن الباحث G.F.Wnite بأن المسبب له هو فيروس يترشح من خلال
المرشحات البكتيرية أو الفخارية .يقوم هذا الفيروس بتحليل القناة الهضمية
لليرقات المصابة.
الأعراض الجانبية
1- تأخذ اليرقة المصابة اللون الأصفر ثم تتحول إلي اللون البني ثم الاسودمن رأسها.
2-موت اليرقات بعد اقفل العيون السداسية عليها وعند إزالة الغطاء تشاهد اليرقة ممتدة طوليا في العين وكون الرأس متجها إلى أعلى.
3- عدم انتظام أغطية عيون الحضنة مع وجود ثقوب غير منتظمة فيها.
4-يصبح جدار الجسم لليرقة صلب وسميك يـأخذ شكل الكيس الصغير حيث يحوى على سائل تحلل الجسم بداخله.
5-بعد جفاف اليرقات تتحول آلة قشور سوداء صلبة يمكن إزالتها من العيون السداسية من قبل الشغالات.
6-في الغالب لا تظهر رائحة مميزة من الخلايا المصابة ولكن في بعض الحالات تظهر رائحة تخمر حامضة قبل جفاف اليرقات المصابة.
الأمراض الفطرية
A- مرض تكلس الحضنةChalk brood يسبب هذا المرض العفن Ascosphara الذي يصيب
اليرقات التامة النمو التي غطت فتحات العيون السداسية التي تحويها, وتمتاز
الحضنة المصابة بالفطر بوجود النموات الفطرية على سطحها الخارجي وتكون هذه
النموات شبيهة بزغب القطن وعندما يكون العفن سبوراته يتغير لون الحضنة إلى
اللون الرمادي الأسود.
B- مرض تحجر الحضنة Stonebrood Disease ينتشر هذا المرض أيضا في المناطق
التي تزداد فيها الرطوبة الجوية أثناء فترة تربية الحضنة ويسببه نمعان من
الفطريات هما Pericystis, Aspergillus flatus وتنتشر هذه الفطريات في
التربة والنحل الميت وفي الأقراص الشمعية.
وتفقد اليرقات المصابة لونها العاجي وتصبح ناصعة البياض ثم تتحول إلى اللون
الرمادي المخضر ويتغير شكلها في العين السداسية وعند موتها تجف تدريجيا
مبتدئة من قاع العين إلى الأعلى وتشبه بذلك حبوب اللقاح المكدسة في العين
السداسية وتصبح صلبة متحجرة وهى لا تلتصق بجوانب العين وتتمكن الشغالات من
سحبها خارج الخلية بسهولة
الوقاية والعلاج
لأجل وقاية الخلايا من الإصابة بمرض تحجر الحضنة تتبع الطرق آلاتية
1-حزن الأقراص الشمعية في مكان جاف لكي لا تنمو المسببات المرضية عليها
2-مراعاة تهوية الخلية بشكل جيد لكي لتتراكم فيها الرطوبة المشجعة لنمو الفطريات
3-إبقاء عدد مناسب من الأقراص الشمعية داخل الخلية وخزن الفائض منها
4-تغذية الخليا بشكل جيد يساعد على تقليل الإصابة وتعالج الخلايا المصابة
باستخدام الدواء Amphotericine بمعدل غرامين لكل 100غرام من المسحوق السكري
حيث تعفر به مداخل الخلايا والأقراص الشمعية مرة كل خمسة أيام ويفضل أن
تكرر العملية حمس مرات .
بعض المسببات الأخرى لموت الحضنة Other Causes Of dead Brood
قد تموت بعض اليرقات بدون ظهور أي أعراض مرضية وهذا الموت قد يكون بسبب بفعل المبيدات السامة.
عند ملاحظة مثل هذه اليرقات يجب الاستمرار بفحص الخلايا أسبوعيا مع ملاحظة تغذيتها تجنبا لحدوث السرقة .
فاليرقات التي تموت بسبب التسمم الكيماوي أو النباتي قد تكون قليلة أو تشمل
جميع الحضنة الموجودة في الخلية وقد يحدث الموت بعد غلق العيون السداسية
للحضنة كما أن بعد النباتات يكون رحيقها أو حبوب لقاحها ضارا للنحل مثل
نبات Curilla Racemiflora المنتشر في شمال أمريكا فتسبب موت اليرقات
والشغالات وقد تؤثر على نشاط الملكة .أما موت اليرقات بسب البرد والذي يطلق
عليهChilled Broodفيحدث في فصل الربيع عندما تكون منطقة تربية الحضنة في
الأقراص الشمعية واسعة خلال ارتفاع درجات الحرارة غير الطبيعية وعند حدوث
برد مفاجئ يتكور النحل في وسط الأقراص الشمعية تاركا الحضنة الموجودة في
الأطراف بدون تدفئة فتموت بردا ويمن ملاحظة عدد كبير من اليرقات الميتة قرب
مدخل الخلية ومن الممكن التعرف على هذه الظاهرة بسهولة عند فحص الخلية
.كما أن نقص الغذاء في الخلية يسبب أيضا موت اليرقات.
ثانيا/ أمراض الحشرات الكاملة Adult Bee Diseases
تتعرض نحلة العسل الكاملة إلى مجموعة من الأمراض التي تسببها البكتيريا أو الفطر أو الفيروس آو البروتوزا .
كما يصاب النحل بمجموعة من الطفيليات الداخلية أو الخارجية .
ويمكن التميز بين الإصابة بأحد الأمراض والتسمم عن طريق الفحص المجهري آو إجراء بعض من التحاليل الطبية.
1- مرض النوزيما Nosema Disease
يعتبر هذا المرض من الأمراض الخطيرة التي تصيب النحل وخاصة في المناطق التي
تكثر فيها الرطوبة الجوية والأمطار المتواصلة حيث تقضي النحلة فترة طويلة
أثناء الشتاء داخل الخلية ولا تتمكن من الخرج إلى الحقل بسبب البرد القارص
يصيب المرض الملكة والذكور والشغالات .
المسبب المرضي
يسبب هذا المرض طفيلي وحيد الخلية من الحيوانات الأولية Protozaa يسمى
Nosema APIs حيث تتنقل سبورات المسبب إلى القناة الهضمية للنحل مع الغذاء
أو الماء الملوث بها و مشاهدة السبورات تحت المجهر الاعتيادي وتنمو
السبورات داخل القناة الهضمية وتتكاثر بسرعة وتهاجم الخلايا الطائية
المبطنة لجدار المعدة الوسطى مسببة تمزقها وتمتلئ القناة الهضمية بالسبورات
التي تخرج مع البراز وتلوث الغذاء والماء.
أعراض المرض
1- يعتبر الفحص المجهري من العوامل الأساسية في تميز الإصابة بمرض
النوزيميا حيث يمكن مشاهدة سبورات المسبب بسهولة وافضل وقت لإجراء الفحص في
بداية فصل الشتاء
2-النحل المصاب بالنوزيما يسقط أمام الخلية ويزحف على الأرض ولا يستطيع
الطيران بل يحاول التسلق إلى قمة الأعشاب التي يسقط عليها ويتجمع على الأرض
بأعداد كبيرة ثم يصل إلى مرحلة الشلل والموت.
3- الأجنحة تكون غير مرتبطة مع بعضها .
4-يرافق هذا المرض حدوث إسهال واضح
5-تقل مقدرة الشغالات على اللسع.
انتشار المرض
1-الإطارات الملوثة بسبورات المسبب حيث يصاب النحل السليم عند قيامه بتنظيفها.
2- العسل حبوب اللقاح والمياه الملوثة بهذا المرض.
3-السرقة بين الطوائف.
4- استيراد الملكات المصابة آو العاملات المرافقة لها .
5- قمل النحل ودودة الشمع تساعد على نشر سبورات المرض.
الوقاية والعلاج
1- استعمال الأدوات والمواد النظيفة.
2- عند تغير الملكات يجب استخدام ملكات حديثة السن ومن سلالات جيدة.
3-العناية بتشتية النحل مع ملاحظة ترك كمية مناسبة من العسل في الخلية
4- ردم وصرف البرك والمستنقعات التي يرتادها النحل وخاصة في المناطق التي
ينتشر فيها المرض لأجل تعقيم الأدوات الملوثة بسبورات النوزيما تسخن لدرجة
49 م لمدة 24 ساعة على آن لا تتعدى درجة الحرارة هذه الدرجة إذ آن ذلك سوف
يؤدي إلى انصهار شمع الإطارات.إن هذه العملية سوف تؤدي إلى قتل السبورات
وعدم نموها عند دخولها إلى معدة النحل.
مرض الشلل :Paralysis
من الأمراض المعدية التي تصيب النحل ويسبب موت نسبة عالية من أفراد الخلي
وينتشر هذا المرض في المناطق الدافئة وجميع السلالات معرضة للإصابة به.
أعراض الإصابة
1- الشغالات المصابة بالمرض تشاهد على قمة الإطارات الشمعية وهى ترتعش وتتحرك بدون توازن.
2-تقوم الشغالات المريضة بمهاجمة الشغالات المصابة دون أن تبدى الثانية أية
مقاومة وفي هذه الحالة أعداد كبيرة من الشغالات المصابة بالقرب من مدخل
الخلية.
3-يمتاز النحل المصاب بفقدانه للشعر وعدم استطاعته السيطرة على أجنحته وأرجله.
4-تكون بطون النحل المصاب منتفخة وذات لون أسود لماع.
3-مرض الأكارين يطلق على هذا المرض وينتشر في أوربا والهند والشرق الأقصى
ويسبب هلاك الكثير من طوائف النحل.المسبب لهذا المرض نوع من الحلم الطفيلي
يطلق عليه اسم حلم النحل تدخل إناث الحلم إلى جسم نحل العسل عن طريق الزوج
الأول من الثغور التنفسية الصدرية الواسعة ويتعرض للإصابة الملكات والذكور
والشغالات على حد سواء ويتعرض النحل الحديث السن إلى الإصابة بالحلم خلال
الأيام الخمسة الأولي بعد خروجه من الأعين السداسية ولا تحدث الإصابة بعد
هذه الفترة.بعد أن تضع الإناث بيضها داخل القصبات الهوائية تفقس البيض
وتتغذى الصغار على الهيمولف عن طريق غرس أجزاء فمها الثاقب الماص خلال جدار
القصبات الهوائية. وينتج عن عملية التغذية حدوث بقع بنية غامقة في جدار
القصبات الهوائية وتعتبر هذه الظاهرة من العلامات المميزة للإصابة بالمرض
إذ تمتاز القصبات السليمة بلونها الفضي الشفاف.
أعراض الإصابة بالمرض
1-يفقد النحل المصاب قدرته على الطيران وتتهدل أجنحة
2-انتفاخ البطن
3-ظهور أعداد كبيرة من الحل على الأرض أمام الخلية ويلاحظ أن بعض النحل
يكون هادئ للطباع والبعض الآخر يكون مرتبكا ويسير بدون هدف ويحاول الطيران
دون جدوى أو يقفز على الأرض بوثبات متهالكة ثم يستسلم للموت
عند بدء الإصابة في الخلية يبقى النحل محافظا على قوته ونشاطه خاصة في فصل
الربيع ,وتتابع الملكة وضع البيض بشكل اعتيادي .إما في فصل الخريف حيث تقل
مصادر الرحيق وحبوب اللقاح وتنقطع الملكة عن وضع البيض ,كما تمضى فترة
الشتاء الباردة ببطء يبقى النحل المصاب مرتعا لتكاثر الحلم في قضبانه
الهوائية وعند حلول فصل الربيع لا تتمكن الشغالات المصابة من التنفس فتضعف
وتموت .وبعد موت الحشرة يترك الطفيل العائل ويهاجم عائلا أخر وقد وجد بأن
الطفيل يموت خلال ساعات قليلة عند عدم عثوره على العائل .
طرق المقاومة
استخدام مادة Folbex أو P.K. في تدحين الخلايا المصابة وتأتي هذه المادة
على هيئة أوراق يشعل أحد طرفيها بدون لهيب وتترك لتعطي دخانا في الخلية بعد
غلق مدخلها عند توقف النحل عن الطيران مساءا ويجب عدم فتح الخلية 45دقيقة
.ويمكن تحضير هذه المادة عن طريق تغطيس ورقة نشاف في محلول 5%نترات
البوتاسيوم ثم تجفيفها وتغطيسها في محلول 15% Chlorobenzilate كلوروبنزيلات
في البنزين ثم يترك ليجف ويقطع إلى قطع 11×4سم فتحوي كلا منها غلي الجرعة
المطلوبة لكل خلية
2- استخدام مادة Methyl Salicylate التي توضع داخل زجاجات توضع مفتوحة في
الخلية فتتبخر هذه المادة وتقتل الاكاروس دون التأثير علي النحل
3-استخدام مزيجFrow الذي يتألف منPart Gasoline
part safroloi Nitobenzene ويتم العلاج عن طريق رش 1/4ملعقة صغيرة من
الخليط علي قطعة قماش توضع داخل الخلية ويجب الاحتراس من حدوث السرقة بين
الطوائف المعالجة بهذه الطريقة.
4-مرض الأميباAmeba Disease
من الأمراض القليلة الانتشار قي خلايا النحل .ونادرا ما تحدث هلاكات في
النحل بسببه إلا عند ارتباطه بمرض آخر من أمراض الحشرة الكاملة .وخاصة هذا
المرض, وتقوم النحلة المصابة بهذا المرض بالتبرز داخل الخلية حيث تخرج
سبورات المسبب مع البراز.وينتقل المرض إلى النحل السليم عن طريق الغذاء
والماء الملوث ببراز النحل المصاب.
ويمكن علاج الخلايا المصابة بنفس الأدوية المستخدمة في مقاومة مرض النوزيما .
كما إن تغذية الخلايا وتهويتها تساعد على تقليل الإصابة به.
5-مرض الايزنتريDysentery Disease
ينتشر هذا المرض في اواخر فصل الشتاء .ولا ينتقل هذا المرض بالعدوى بين
النحل ولكنه في بعض الأحيان يرافق مرض النوزيما أو الإصابة بالاكاروس ولا
يسبب المرض أي نوع من الاحياء المجهرية أو الطفيليات ولكنه يحدث بين طوائف
النحل للأسباب آلاتية:
1- تغذية النحل بعسل أو محاليل سكرية متخمرة أو متكرملة .
2- زيادة الرطوبة داخل الخلية وسوء التهوية.
3- بقاء النحل في الخلية لفترة ت طويلة وذلك بسبب انخفاض درجة الحرارة أو
هطول ل الأمطار حيث لا يتمكن من الخروج أو التخلص من فضلات الغذاء المتجمعة
في أمعائه مما يؤدي إلى حصول التسمم يعقبه إسهال .
4- عدم العناية بتشتية الخلايا وتغذيتها بالعسل غير الناجح أو الندوة العسلية
Honey dew) ( العسير الهضم.
أعراض الإصابة
يظهر براز النحل على لوحة الطيران وعلى جدران الخلية والإطارات الخشبية بصورة غير طبيعية يصحبه لون قهوائي مع رائحة كريهة.
الوقاية والعلاج
للوقاية والعلاج من هذا المرض يحب الاعتناء بتشتية الخلايا مع ملاحظة
تهويتها بشكل جيد وتغذية النحل بمحاليل غير متخمرة وسهلة الهضم.
أما فيما يتعلق بالخلايا المصابة فيفضل نقل النحل إلى خلايا جديدة ونظيفة
وذلك عند تحسن الظروف الجوية .ثم تنظف الخلايا القديمة من براز النحل كما
إن تغذية النحل المصاب بمحاليل سكرية مركزة وتدفئة تساعد على شفائه بسرعة.
ثالثاً/ أعداء نحل العسل Enemies of Honey Bee
تهاجم نحل العسل مجموعة متعددة من الأعداء التي تهدد حياة أفراد الطائفة آو
الخلية بأكملها وقد تسبب تلفا كبيرا للأقراص الشمعية أو أجزاء الخلية
الأخرى.وبصورة عامة يمكن القول بان الأضرار التي يحدثها أعداء النحل اقل
بكثير من تلك التي تحدثها الأمراض.وتعتبر الأضرار التي تسببها دودة الشمع
الكبرى من أشد الأضرار التي يسببها أعداء النحل للخلايا مما يتطلب من
النحال الإلمام بطرق انتشار وحياتية ومقاومة هذه الآفة.وكقاعدة عامة لا
تتمكن دودة الشمع في إحداث أية أضرار في الخلايا القوية النشطة.وعند ظهور
دودة الشمع الكبرى بأعداد كبيرة في أحد الخلايا فإنها تدل على ضعفها الذي
ينتج بسبب الإصابة بالأمراض أو فقدان الملكة أو قلة المخزون الغذائي
للخلية،لذلك لا يمكن أعزاء هلاك الخلايا الضعيفة إلى هذه الآفة بشكل مباشر
لأن السبب الحقيقي يكون أحد العوامل السابق ذكرها.
1-دودة الشمع الكبرى The Greater Wax Moth
تعتبر دودة الشمع الكبرى Galleria mellonella L.
من أهم الآفات الاقتصادية التي تسبب أضرار كبيرة للمناحل في المناطق الحارة
ومناطق تربية النحل الأخرى في العالم.وتنتشر هذه الآفة في مناطق القطر
المختلفة وخاصة في مناحل المنطقة الشمالية التي تنتشر فيها الخلايا البلدية
.وتعتبر الخسائر الناتجة عنها عائقا كبيرا في عمليات إنتاج العسل حيث أنها
تسبب فقدا أو ضررا شديدا للأقراص الشمعية داخل الخلية أو أثناء خزنها.وقد
أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت في القطر (خلف1977) حول تقدير الإصابة
بدودة الشمع الكبرى في المناحل المنتشرة في مختلف مناطق العراق بأن نسبة
الإصابة بها مرتفعة في معظم مناحل القطر ولكنها أكثر انتشارا في المناطق
الشمالية وذلك لانتشار النحالة قي تلك المناطق خاصة عن طريق استخدام
الخلايا البلدية.وقد لوحظ أن نسبة إصابة الخلايا بدودة الشمع الكبرى تصل
إلى 45.28%في الخلايا البلدية.مقارنة بالخلايا الحديثة التي يصل فيها معدل
نسبة الإصابة إلى 23.5% ولربما يرجع السبب في ذلك إلى صعوبة فحص الخلايا
البلدية.
2-دودة الشمع الصغيرة The Lesser Wax Moth
دودة الشمع الصغيرةAchroia grisellqa Fabr.
أصغر من الحشرة السابقة طولها 1سم المسافة بين طرقي الجناحين الأماميين
المنبسطين 2-3سم لون الجسم بني فاتح. الجناح الأمامي ضيق بلون الجسم وخال
من البقع السوداء،حافته الخارجية مستديرة والجناح الخلقي أفتح لونا من
الجناح الأمامي.
اليرقة أصغر حجما من يرقة دودة الشمع الكبرى وتتشابه معها في السلوك والشكل
العام للجسم.وتكون أنفاقا طويلة وتشعبة بين العيون السداسية وتبطنها بخيوط
حريرية تساعدها على التنقل من عين سداسية إلى أخرى لكي تتغذى بالحضنة
وحبوب اللقاح أحيانا بالنحلة قبل خروجها من العين
3-الدبور
يعتبر دبور البلح الأحمر من الأعداء الحيوية للنحل حيث يقوم بمهاجمة أفراد
النحل أثناء طيرانها أو في خلاياها ويقتنصها ويتغذى عليها .
دبور البلح لونه بني مشوب بالحمرة به خطوط صفراء عريضة يعيش معيشة اجتماعية
كالنحل وبه 3 أنواع من الأفراد هي :-الملكة والشغالات والذكور
تقوم الملكة في بداية الربيع (إبريل – مايو) يوضع البيض والعناية به وبعد
خروج أول فوج من الشغالات تبقى الملكة العيش لتوضع البيض وتقوم الشغالات
بباقي الأعمال داخل العش وخارجه فتعتني بالبيض وتبني العش وتحضر الغذاء …
الخ.
وفي نهاية الموسم في فصل الخريف تضع الملكة بيض ينتج عنه ملكات وذكور حيث
يتم تلقيح الملكات وعند بداية الشتاء تموت جميع أفراد الطائفة سواء كانت
الملكة القديمة أو الشغالات وكذلك الذكور وتبقى فقط الملكات الملقحة
الجديدة والتي تبحث عن مكان ملائم تختبئ فيه بدون عمل أو حركة (تسمى هذه
الحالة البيات الشتوي) حتى بداية الربيع التالي حيث تعيد الحياة كما سبق
أضرار اليرقات
تتغذى اليرقات على الشمع و الحضنة وحبوب اللقاح متنقلة من عين سداسية إلى
أخرى محدثة أنفاقا مختلفة تبطنها بخيوط حريرية لتحمي نفسها من لسعات
الشغالات.كما أن هذه الخيوط تعرقل حركة النحل ونشاطه خاصة عند اشتداد
الإصابة.وتنتقل اليرقات من إطار إلى آخر ملصقة الأقراص الشمعية مع بعضها
بنسيج حريري كثيف مما يؤدي إلى هجرة النحل لخليته واضمحلال الطائفة
بكاملها.
من المعلوم أن براويز الحضنة السليمة تكون العيون بها مغلقة بصفة عامة أما
في حالة زيادة نسبة العيون المثقبة فان ذلك يعني إنها مريضة ولكن ... إذا
كانت العيون مثقبة والخلية سليمة ... فإن السبب يعود إلى أن الملكة ملقحة
من ذكور قريبة لها وراثيا (قد تكون من ذكور الخلية التي نتجت منها الملكة).
وتفسير ذلك كالتالي:
1-من المعلوم أن البويضة بها 16 كروموسوم وكذلك الحيوان المنوي به 16 كروموسوم.
2-من المعلوم أن الملكة والشغالة تنتج من بيضة ملقحة أي بها 32 كروموسوم. في حين أن الذكر ينتج من بويضة غير ملقحة(16 كروموسوم).
3-عندما تضع الملكة بيض ملقح من ذكور أقارب (أي من نفس الخلية مثلا) فإن
الكروموسومات الذكرية والأنثوية تكون متشابهة وقد تصل درجة التشابه للتطابق
وبالتالي فإن عدد الكروموسومات يقل عن 32 كروموسومات أي قد يصبح 28 أو اقل
(لان الزوج المتطابق يصبح كأنه كروموسوم واحد) وبالتالي ... يقوم النحل
بالتخلص من البويضات المذكورة لأنها تكون في هذه الحالة فاسدة ولا تصلح ...
ونظرا لان تلك البيضات تكون بين البيض العادي داخل عيون البروايز لذا فإن
قيام النحل بالتخلص منها يجعل البراوز مثقبا نتيجة لان البيض السليم والذي
وضع في نفس اليوم يستمر في النمو .
وأما العيون التي تم تفريغها تحتاج لبيض جديد وبالتالي يتأخر عن السابق ولذا تظهر العيون الأخيرة مثقبة.
* المعلوم أن عملية تلقيح الملكة طبيعيا يتم في الهواء الطلق وليس في حيز
أو داخل الخلية وفي هذه الحالة تحصل الملكة على السائل المنوي وتحتفظ به في
داخل الحوصلة المنوية (الكيس المنوي).
*أشيع قديما أن الملكة تتلقح من ذكر واحد فقط وان ذلك الذكر يموت لان الملكة تقبض على عضوه الذكري (وهذا خطا شائع).
*ثبت حاليا بصورة علمية وبالتصوير الإلكتروني بان الملكة تتلقح من حوالي
8-10 ذكور وتحصل على سائل منوي يقدر بحوالي 1 مليجرام تخزن في القابلة
المنوية .
*الكيس المنوي له صمام يفتح للخارج تتحكم بواسطة الملكة في تلقيح البويضات عن طريق نزول حيوان منوي من خلاله.
*قد يعود التفسير القديم أن الملكة تتلقح من ذكر واحد وذلك بسبب أن سعة
الكيس المنوي بالملكة في 1ملجرام وهي نفس الكمية الناتجة عن ذكر واحد .
*أما التفسير الحديث لتلقيح الملكة بعدة ذكور وهو ما يحدث فعلا وذلك بقيام
الذكر الأول بالتلقيح ثم الذي يليه ... حتى الذكر الأخير ... فإن توضيح ذلك
يتم بالصورة التالية:
1-يتدفق السائل المنوي من الذكر الأول إلى تفريعات المبيض وهكذا بالنسبة للذكر الثاني والثالث إلى قبل الأخير.
2-في حالة الذكر الأخير تقبض الملكة على العضو الذكري له بالتالي يندفع
السائل المنوي إلى داخل الكيس المنوي للملكة عن طريق الضغط على الصمام إلى
أن يمتلئ الكيس وبالتالي يموت الذكر الأخير ويخرج باقي السائل المنوي
تدريجيا حيث تنظفه الشغالات عند عودة الملكة للخلية